رئيس الحكومة يضرب عرض الحائط مجهودات الأساتذة و يضعها في معزل عن الفئات التي تضحي خلال هذه الظرفية
إستغرب كل نساء و رجال التعليم الذي قدموا كل التضحيات و المجهودات لتستمر العملية التعليمية التعليمية عن بعد ، منذ إتخاذ قرار تعليق الدراسة كإنخراط في التدابير المتخذة لتحاوز الجائحة ، و ذلك رغم حجم التعب و الإرهاق الذي تقتضيه العملية ، و رغم إشتغالهم بشكل يومي و من معداتهم و من الوجيستيك الشخصي الذي يملكونه ، فقد أقصى بلاغ رئيس الحكومة و تدوينته عبر صفخته الشخصية ، أقصى الأطر التربوية من الحوافز و تأجيل الترقيات التي خص بها فئات معينة ، هي الأخرى تضحي ضد تفشي الجائحة و عدم إنتشارها ... إلا أن حرمان نساء و رجال التعليم و عدم الإعتراف و لو بكلمة شكر بمجهودهم هو ظلم في حقهم .
إرسال تعليق